قال تعالى {فَبِمَا نَقْضِهِم} (ما) زائدة {ميثاقهم لعناهم} أبعدناهم عن رحمتنا {وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً} لا تلين لقبول الإِيمان {يُحَرّفُونَ الكلم} الذي في التوراة من نعت محمد صلى الله عليه وسلم وغيره {عَن مواضعه} التي وضعه الله عليها أي يبدّلونه {وَنَسُواْ} تركوا {حَظّاً} نصيباً {مِّمَّا ذُكِّرُواْ} أمروا {بِهِ} في التوراة من اتباع محمد {وَلاَ تَزَالُ} خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم {تَطَّلِعُ} تظهر {على خَائِنَةٍ} أي خيانة {مِنْهُمْ} بنقض العهد وغيره {إِلاَّ قَلِيلاً مّنْهُمُ} ممن أسلم {فاعف عَنْهُمْ واصفح إِنَّ الله يُحِبُّ المحسنين} وهذا منسوخ بآية السيف [5: 9].